Saturday, January 23, 2010

مجالات التوتر والضغط النفسي عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعتي النجاح وبيرزيت أثناء انتفاضة الأقصى نتيجة العدوان الإسرائيلي

مجالات التوتر والضغط النفسي عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعتي النجاح وبيرزيت أثناء انتفاضة الأقصى نتيجة العدوان الإسرائيلي

عبد محمد عساف
abedassaf@najah.edu
قسم علم النفس، كلية العلوم التربوية، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين.
تاريخ الاستلام : 06-11-2001 ، تاريخ الموافقة : 09-12-2002
لغة البحث: اللغة العربية
الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى التوتر والضغط النفسي، ومجالاته الأكاديمية، والنفسية، والاجتماعية، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على أعضاء الهيئة التدريسية في جامعتي النجاح الوطنية وبيرزيت خلال انتفاضة الأقصى. كما هدفت إلى معرفة أثر المتغيرات الديمغرافية (الجنس، وعدد أفراد الأسرة، ومكان السكن، والتعرض للإصابة أو الضرب أثناء الانتفاضة، والسكن بالقرب أو البعد عن الأحداث، والكلية، والراتب، والخبرة، والحالة الاجتماعية، والرتبة العلمية) على تفاوت في التوتر والضغط النفسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (225) عضو هيئة تدريس استجاب منهم (139) وهي العينة التي أجري عليها التحليل الإحصائي \"SPSS\"، وهي تعادل ما نسبته (61.8%) من مجتمع الدراسة. وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي: 1. أن الدرجة الكلية للتوتر النفسي عند أعضاء الهيئة التدريسية كانت (58.7%) وهي تعتبر عالية في الاعتبارات النفسية لما لها من آثار سلبية على عضو هيئة التدريس، وعلى علاقته مع زملائه وطلبته وأسرته. 2. كأن هناك تفاوت في التأثير على مجالات التوتر والضغط النفسي الثلاثة، فكأن أعلاها هو المجال الاجتماعي بنسبة (60.4%)، ثم المجال الأكاديمي بنسبة (59%)، ثم الآثار النفسية بنسبة (53.2%). وهذا قد يعني أن أعضاء الهيئة التدريسية يهتمون لما يجري في مجتمعهم ولطلبتهم حتى أكثر من أنفسهم، وهذا يدل على مدى انتمائهم للمجتمع والمؤسسات التي يعملون فيها. بالرغم من أن مستوى التوتر كأن عندهم أقل من الفئات الأخرى في المجتمع الفلسطيني. 3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (?= 0.05) في التوتر والضغط النفسي تبعاً لمتغيرات (مكان السكن، والتعرض للإصابة أو الضرب أثناء الانتفاضة، والكلية، والراتب). وهذا يعني أن الذين يسكنون خارج المدن الموجودة بها الجامعات، وينتقلون ويتعرضون للإهانة والضرب، أو موادهم تتطلب جهداً أكبر، يعانون أكثر من زملائهم الذين يسكنون في المدن، ولا ينتقلون ولا يتعرضون للمضايقات من قبل جيش الاحتلال. 4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (?= 0.05) في التوتر والضغط النفسي تبعاً لمتغيرات (الجنس، وعدد أفراد الأسرة، والسكن بالقرب أو البعد عن الأحداث، والخبرة، والحالة الاجتماعية والرتبة العلمية). كما بينت الدراسة المتوسطات والانحرافات المعيارية لجميع فقرات استبانة التوتر والضغط النفسي.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment